05 سبتمبر، 2011

بين ضلوعي. . قلب إمرأة

بين ضلوعي
يسكن الحزن
وينام خوفُ كبيرٌ من الآتي

ويقبع الألم متربصاً لينهش روحي..
ويكتم ماتبقى من انفاسي

بين ضلوعي قلبٌ أوجعه الفراق. .
فبات يفترش الذكريات المرة. . ويلتحف الأشواق. .

ويتوسد الآهات .. ويحلمُ بساعة لقاء!

بين ضلوعي قلبٌ أنهكته المسافات..
فراح يلملم متاعبه.. ليشكيها لقلبٍ آخر

و لكنه لم يجد قلباً آخراً يقنن آلامه..
ويمسح دمعته.. ويداوي جروحه

بين ضلوعي قلب إمرأة تعيش غربة المشاعر كل يوم..
أنظر لوجهي في المرآة فلا أجدُ ملامحي..

فقد تاهت ملامحي في زحام الأيام
ومات قلبي متأثراً بجروح الزمن..!!!

كلنا نملك مشاعر

كلنا شاعر
كلنا نملك مشاعر
وقلب بين الشوق حاير!

ليه تخفي إحساسك ؟ تكابر؟؟
وتفضحك عينٍ تناظر
ولهفةٍ وسط الضماير
وهمسة كلها حب ومشاعر

ليه تكابر؟ ليه تكابر؟
قلبي ما يقبل مكابر
وكلنا نملك مشاعر

كلنا نكره.. نحب
وبالهوى ممكن نغامر
ونحمل الذكرى . . ونسافر
نبتعد. . نبتدي عالم مغاير

و كله وارد . . وكله حاضر

دام في التكوين شاعر
وكلنا نملك مشاعر

من خلف الستارة!!

مساءٌ آخر حزين. .
فهل من ابتسامة؟
لا. . .
إنه الحزن . . يخيم على قلبي
ويحجب شمس الامل في نفسي
إنه مساءٌ حزين آخر
لا جديد فيه!

مساءٌ تملؤه الدموع
و تملؤه التعاسة

في غرفتي. .
من خلف الستارة
أرقبك. .
تقف هناك. .
بعيداً. . .
تنتظر. . .
أعرف بأنك في الانتظار
يحدوك أمل لا ينضب
وشوق لا ينطفيء
في انتظاري . .
كعادتك كل مساء
تنتظر أن أطل عليك
من شرفتي العالية

و أنا أرقبك
من خلف الستارة

"يا إلهي ! انك لاتمل أبداً!

و أنا. . .
لا أطل عليك أبداً!!

كل مساء. .
انت تنتظر . .
وأنا لا أطل عليك. .
ألا يتعبك الإنتظار؟؟
ألا يعييك التطلع إلى الشرفة؟؟

إنها ليلة ليلاء
غاب فيها وجه القمر
وتسربت البرودة إلى أوصالك
وتسلل الألم إلى قلبي. .

من خلف الستارة
ألمحُ ضوءاً خافتاً. .
هل تشعر بدفئه؟

لا . . . .
إنه ليس ضوءاً
إنه لمعان عينيك
كيف تلمع عيناك في هذه الظلمة؟؟
هل هي دموع؟
هل بدأ اليأس يطرق باب قلبك؟
......................................!!!

ألن تأتي غداً؟؟

اتمنى. .
أن. .
تأتي. .

فأنا أرقبك من بعيد. .
كما ترقبني. .

ولكن الفرق بيني وبينك . .

هو أنني اراك . .
وأنت لا تلمح إلا ظلي . . .

من خلف الستارة