24 ديسمبر، 2010

ذكريات الشتاء

في ليالي الشتاء....
يئن قلبي شوقاً
وأهمس له بحنيني إليك
أغمض عيني حين يشتد البرد
باحثةً عن ذكرى تمنحني الدفء
فأجدك تستعمر أعماق الروح
وتفترش أدق تفاصيلي
تسافر في ملامح وجهي
وتغفو فوق ابتسامتي
فكل الذكريات تسكنني لحين عودتك...

04 أبريل، 2010

ليــــــه السكر ؟؟؟









تقول سكر ...!

وليه السكر؟

وأنا الدنيا في عيني أحلا من أحلا حلا...

وليه السكر؟

وقلبك فيه العسل صافي مصفى...

وليه أبكي؟؟

وأنا ليلي لامعة نجومه...

وعمري يبتسم أخضر...

و ليه...؟

و ليه...؟

أدور عن غياب...

وأنت حاضر في جفوني...

ساكن الرمش...

و العين...

و ليه...؟

و ليه.....؟

ماله داعي هالسؤال...!

ولا لها معنى الأسئلة....

ولا له طعم -جنبك- السكر.......!

30 مارس، 2010

القمر أكبر من الليل...!






الليل...



وطن العشاق والمحبين...



فمتى يصغر الليل؟؟



ومتى يكون القمر أكبر من الليل؟؟



يصغر الليل...!



نعم يصغر...



بل يختفي ....



حين يبتسم حبي الوحيد...



ففي ابتسامته ...



يكتمل القمر ...



يكتمل القمر في وجه حبيبي...



ومعه يكتمل ذلك الصخب الهاديء...



الذي يأسرني في قلبه...



ويلفني في لهفته...



ويرحل بي إلى عالم الأحلام...



ويتمايل الشوق بين شفتيه ...



في كلمة ........ ((أحبك))



حينها...



تُلغى كل قوانين الوجود....!



فيصبح الليل صغيراً...



بل يتلاشى...



في حضرة حبيبي ... يتلاشى الليل....!



ويتحول إلى فجرٍ مبكرٍ جداً....



حين تمتلأ أجوائي بنور حبه....!

28 مارس، 2010

الأصل والتاريخ يتحدثان...!



من لم يزر المحرق كمن لم يزر البحرين.....


جزيرة المحرق ॥ تلك الجزيرة العائمه على مياه البحرين الدافئه॥تجمع في حناياها مزيجا من الأجناس والألوان المختلفة ॥ تربطها بالجزيرة الأم ثلاثة جسور... آخرها جسر الشيخ خليفة الذي يمتد من ميناء سلمان ويصل إلى مدينة الحد ...تقع مدينة المحرق شرقي المنامة ، وكانت تسمى (رفين) وهى مدينة قديمة ، وكانت تعتبر عاصمة للبحرين بين عامى 1810 لغاية مايو من عام 1923م وهى فى تكوينها شبيهة بحدوة الحصان ومساحتها الأجمالية حوالى سبعة أميال مربعة، أما سطحها فهو فى مستوي سطح البحر أو تحته بقليل وشواطىء المحرق رملية يحيط بها شريط عريض من الصخور المرجانية وكلها تبدو ظاهرة للعيان فى حالة الجزر ... وقد بلغ عدد سكان المحرق عند نهاية القرن التاسع عشر الميلادي حوالى ثلاثون ألف نسمة... وحسب إحصائية عام 1991م فقد بلغ عدد سكانها 44684 نسمة.


تتفرع المحرق إلى عدة منطاق صغيرة: (مدينة الحد) وهى تقع فى الطرف الجنوبى الشرقى من شبه جزيرة المحرق وجنوب قلالي ، وهى فى الأصل عبارة عن شريط مستطيل من الرمل لا يتعدى طوله فى الأصل كليومتر، أما عرضه مائتين وثلاثمائة متر وهو يمتد حتى يصل رأسه الجنوبى إلى مائة متر تقريبا، واسم الحد هو مسمى يطلقه أهل البحر فى الخليج على كل شريط رملى يظهر في عرض البحر ويمنع السفن من إجتيازه حتى فى ساعات المد، وحتى عقد الستينات لم يكن فى الحد سوى شارع واحد يقسم المدينة إلى قسمين: شرقى وغربى ويتخلل كل قسم منهما طرقات ضيقة تؤدى إلى الشاطئين الغربي والشرقى للمدينة।ويقدر عدد سكان الحد حتى نهاية 1991 بنحو 10330 نسمة ، ويبلغ عدد المساكن فيها 1476بيتا॥



(قرية عراد) تقع إلى الشرق من مدينة المحرق و غربي الحد ، وتوجد فى قرية عراد قلعة عراد التى بناها سعيد بن أحمد لما كان واليا عليها فى عام 1215هجرية ،فقد أحتل العمانيون القرية في بداية القرن التاسع وذلك بعد معارك طاحنة بينهم وبين أهل القرية।ويرجع الأصل فى تسمية عراد بهذا الأسم إلى انه اسم محرف من إسم أرادوس الذى كان يطلق على جزيرة المحرق بأجمعها।ويقدر عدد سكان عراد حتى نهاية 1991 بنحو 11040نسمة।


(قرية قلالى) تقع فى الشمال الشرقى من مدينة المحرق وقلالى هى جمع قلة وتعنى الأرض المرتفعة ، ويقدر عدد سكان قلالى حتى نهاية 1991م بنحو 3007 نسمة।


(قرية سماهيج) تقع بالساحل الشمالى الشرقى من جزيرة المحرق واسمها اشتق من كلمة سمهج وهى تختفى خلف حدائق النخيل حيث تمتاز بكثرة النخيل و يحدها من الشمال الغربى قرية الدير ومن جهة الغرب مطار البحرين الدولى ، ومن جهة الجنوب قرية قلالى ، ويبلغ عدد سكانها حتى عام 1991م 3112نسمة .

(قرية الدير) تقع على الشاطىء الشمالى لجزيرة المحرق وشرقى البسيتين، ويعود السبب فى تسميتها نسبة إلى أحد الرهبان الذى إستوطنها بعد خلاف مع الرهبان فى سماهيج حيث عمل له دير للعبادة فيه، ولذلك أطلق عليها إسم "دير الراهب"ومع مرور الزمن حذفت كلمة الراهب وأضيفت ال التعريف على كلمة الدير।وحسب إحصائية عام 1991م فقد بلغ عدد سكانها 5254نسمة। إضافة إلى ذلك يتبع المحرق جزر صغيرة هى أم الشجر الكبري وأم الشجر الصغري وتقعان فى الجنوب وجزيرة الساية فى الشمال الغربي منه وحالتى النعيم وحالة السلطة।



( المحرق الأم ) عندما تتجول في وسط مدينة المحرق تشعر وكأنك تمر على عدة حضارات وحقبات تاريخيه، فالبيوت القديمة الأثرية ما زالت باقيه تتحدث عن نفسها وتروي لك عن تاريخ البحرين القديم ، وسوق المحرق الشعبي الذي ما زال مزدحما بعشاق التراث والسواح الذين يأتون من كل مكان للاطلاع على المحلات التي تحتوي على مقتنيات أثرية قديمة، ولا ننسى حلوى البحرين ॥ فعندما تقف عن محلات الحلوى في اجازات نهايات الاسبوع تجد العشرات من العائلات الخليجية وحتى العربية منتظرين دورهم في بعض محلات الحلوى لتذوق الحلوى البحرينية المعروفة،أو لشراء العود والبخور في محلات العطور والطيب॥ أهالي مدينة المحرق متحابين جدا، متعاونين لأبعد الحدود تشعر وكأنهم أسره واحدة، فالكل يعرف الآخر، تجدهم مازالوا يجلسون في المقاهي الشعبية ويتبادلون القصص والحكايات القديمة ، أو تجد كبار السن وقت السمر جالسين في المجالس يلعبون الألعاب الشعبية القديمة .... .......................


وما يزيد من أهمية المحرق هو تواجد مطار البحرين الدولي فيها، فكل زائر يأتي للبحرين عن طريق الجو لابد أن يمر بهذه المدينة العريقة، لكن هناك الكثير ممن لم يكتشفوا بعد ما تحمله هذه المدينة من أسرار وحكايات بين ممراتها الضيقه ومبانيها الأثرية॥
مطار البحرين الدولي




هذه الصورة لقلعة عراد







وهذا بيت سيادي الأثري










وهذا بيت الزياني في حالة بوماهر















هذه اللقطة لعمارة بن مطر التي تحولت مؤخراً إلى متحف للؤلؤ و اللوحات الفنية











وهذه بعض الصور لسوق المحرق












..........................................................